أخبار وتعليقات

هل الغرفة المجاورة مبنية على قصة حقيقية أم كتاب؟


يكون الغرفة المجاورة على أساس أ قصة حقيقية أو أ كتاب؟ هذا هو السؤال الملح الذي يطرحه المعجبون منذ عرض فيلم الدراما بيدرو ألمودوفار لعام 2024 لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي. بطولة تيلدا سوينتون و جوليان مور، العمق العاطفي لـ The Room Next Door ترك الجميع مفتونين، مما أكسب الفيلم تصفيقًا مذهلاً لمدة 17 دقيقة. مع تزايد الترقب لإصداره في دور العرض، زاد الفضول المحيط بأصول الفيلم.

إليك كل ما نعرفه عن مصدر الإلهام لـ The Room Next Door.

هل الغرفة المجاورة مبنية على قصة حقيقية؟

لا، الغرفة المجاورة لا تعتمد على قصة حقيقية، على الرغم من أنها متجذرة بعمق في موضوعات التواصل الإنساني الحقيقي والعاطفة.

الفيلم من بطولة تيلدا سوينتون وجوليان مور، اللتين تبثان الحياة في تعقيدات الصداقة القوية. تدور أحداث القصة حول مارثا، وهي مراسلة حربية سابقة تسعى إلى إحياء صداقتها مع إنغريد، الكاتبة الشهيرة. بعد أن فرقتهم الحياة، تلتقي المرأتان مرة أخرى في مواجهة مأساة لا مفر منها.

هل الغرفة المجاورة مقتبسة من رواية؟

الفيلم مقتبس من رواية What Are You Going Through لعام 2020 للكاتبة الأمريكية سيغريد نونيز. عنوان الرواية مقتبس من مقال للفيلسوفة الفرنسية سيمون ويل في كتابها “في انتظار الله”.

استنادًا إلى كتاب، يمثل The Room Next Door أول فيلم روائي طويل باللغة الإنجليزية للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار. وفقًا للموعد النهائي، من المقرر إصدار The Room Next Door في 20 ديسمبر 2024 في الولايات المتحدة.

وقد نال الفيلم بالفعل استحسان النقاد، حيث أشاد الكثيرون بالأداء الاستثنائي الذي قدمته تيلدا سوينتون وجوليان مور. من المتوقع أن يكون The Room Next Door منافسًا قويًا للعديد من الجوائز الكبرى. ومع ذلك، يبقى أن نرى نجاحه في شباك التذاكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى