تشارك العديد من الدول في فعاليات السباحة في أولمبياد باريس 2024 وتشمل الرياضة فئات مختلفة مثل السباحة الحرة، وسباحة الصدر، وسباحة الظهر، والفراشة، إلى جانب السباقات المتنوعة والمرحلات. مثل عدد من الرياضات الأخرى، للسباحة أيضًا لوائح محددة للغاية فيما يتعلق بما يمكن للرياضيين ارتدائه وما لا يمكنهم ارتداؤه، وقد تركت التغييرات التي تم إجراؤها على هذه اللوائح على مر السنين بعض المشاهدين في حيرة من أمرهم بشأن ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به. دعونا نلقي نظرة على سبب عدم تمكن السباحين من ارتداء ملابس السباحة لكامل الجسم في الألعاب الأولمبية.
لماذا تم حظر ملابس السباحة من قطعة واحدة لكامل الجسم في الألعاب الأولمبية؟
ملابس السباحة لكامل الجسم محظورة في الألعاب الأولمبية لمنعها أي سباح من الحصول على ميزة غير عادلة.
منذ أكثر من عقد من الزمان، حلق السباحون شعر أجسادهم وارتدوا بدلات تغطي أقل جزء من بشرتهم. وهذا يضمن الحد الأدنى من المقاومة، مما يعزز سرعتها في الماء. ومع ذلك، سرعان ما بدأت الشركات في إنتاج بدلات متقدمة لكامل الجسم منحت السباحين المزيد من المزايا. وأدى ذلك أيضًا إلى تحطيم العديد من الأرقام القياسية في السباحة بسبب الأوقات الأسرع التي تم الحصول عليها بسبب البدلات.
وفي وقت لاحق، في دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، توصلت شركة سبيدو إلى ما أسموه أسرع ملابس السباحة في العالم. نظرًا لاسم LZR Racer، ساعدت هذه البدلة السباحين على السباحة بشكل أسرع مما يوفر مقاومة أفضل للماء ومقاومة للكلور. علاوة على ذلك، خرجت العديد من العلامات التجارية الأخرى بملابس سباحة أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية، مما أثر سلبًا على الديناميكية التنافسية لهذه الرياضة.
بعد ذلك، اعتبارًا من 1 يناير 2010، قررت شركة World Aquatics حظر ملابس السباحة عالية التقنية التي تغطي كامل الجسم. تم هذا الحظر حتى لا يمنح أي منافس ميزة غير عادلة. وفقًا لإرشادات World Aquatics الخاصة بملابس السباحة المستخدمة في أولمبياد باريس 2024، يجب تقديم جميع ملابس السباحة إلى World Aquatics للموافقة عليها أولاً. يمكن للرجال ارتداء بدلات تمتد من الخصر إلى الركبتين فقط، بينما يمكن للنساء ارتداء بدلات تمتد من الكتفين إلى الركبتين. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المنافسين أيضًا اتباع إرشادات محددة للمعدات الأخرى مثل قبعات السباحة والنظارات الواقية.